ستكون دوماً أبدية، أنا سأخبئك وأحبك، لم تكن شيئاً عادياً ابداً،
بل شيء يمكنه أن يذيب جبلاً من الخوف بنظرة واحدة.
في قائمة أغنياتي توجد أغنية استمع إليها دائماً مئات المرات بدهشة المرة الأولى دون ملل.
هذه الاغنية كعزف مشاعري المتراقص معك عندما تحدثني وتهمس لي بكلمات الحب والعشق فانتشي طرباً..
قال لي ذات مرة:
ضحكتكِ ياصغيرتي تفعل بي ما لا يعلمه الا الله، تجعلني أنتشي كالمورفين، أو الأدرينالين، أو حتى الهروين،
أياً كان ذلك لكنها والله تطفئ بي وجعي وغضبي!
وأنا أحبك وأنت العالم كله وجدتُ بك جميعه ووجدتُ روحي بقلبك تعيش.
لم تكن الأيام مختلفة كنت أنت ساعاتها ودقائقها فلا تغب
عن عالمي، أخشى أن تلتهمني الظلمة وسط كل هذه الاكاذيب اسندني كنت حائطي الذي لا يسقط
يدي التي لاتكل..
عيني عندما تغشاها الدموع اقترب لا أرى..
أحتاجك افهمني من صمتي من هدوئي من غليان الدم بعروقي.
لساني يعجز عن النطق خرساء امدد لي يداً لستُ اريد سواها، بعالمي هذا المتقلب المليء بما لا أحب..
اقطف لي الزهور والبسني تاجًا منها ودعنا نعيش بعيداً،
اسكني داخلك واجعلني السكنى واللهفة واللقيا
يومي طويل دونك وليلي لا يغيب بعينيك صباحي وابتساماتي وفرحي.
#عاشقة_حرف