البارحة تقاسمتُ معك  فناجين القهوة وقلبك في عالمٍ موازي.
تحدثتُ معك عن طيشي ونزقي، عن  حبري الابيض الذي فشل أن يكتبك
 ويحررني من سواد هذا العالم.
عن مسوداتي وهوامشي، عن قططي، عن هذياني وهلوسات حرفي.

وتحدثت لي عن "قصيدتك  "السرية..
تلك "الصديقة" عفوًا "القصيدة" التي سرقت طمأنينتك. 

كنت تتحدث وتتحدث وأنا أصغي لصوتك وأستشعر كيف لكذباتك ان تزرع حقولًا
من كلامٍ في فمي، صمت، وفاصلة ضوء، ودوامة!
يقطع كل هذا الارتباك صوتك الذي يلملم ما تبقى من الثبات: بماذا تفكرين؟
لااا أدري..
مثل كل مره عالقة في الفراغ بين شك ويقين نقلب الطاولة وفي الغد فنجان جديد!

-ريما

تم عمل هذا الموقع بواسطة