"نزهة بحرية"
أنوي التنزّه،
فأنفث الخطيئة،
و أركب السفينة..
أربط الأشرعة،
و أدسُّ الأقلام بين الأذرعة،
أجلس لأكتُب النصوص،
و أخفيها خوفًا من اللصوص..
أبدأ بجهادٍ مع المدّ والجزر،
لأصل لتلك الجزر..
أبسطُ خيالاتي في الأرجاء..
لتبحث عن أصدقاء..
تطلع لها من البحرِ جوهرةً جميلة..
تردّد أحرفًا قليلة!
فتتخطّاها لتصل لتلك الجزيرة..
تتعثّر في أسماكٍ أنيقة..
ترتدي ربطات عنق من نوعها فريدة..
تقول هل نليق؟
فترد: لا، فإنها ذات طبع رقيق..
يميل للزهرِ، و ياسمينة نهر..
تكمل السير، فتعودَ إلي بخاطرٍ كسير!
تقول: كل الأشياء هنا لوصفها لا تنطبق!
وكأننا نضغط على الجُمَل بقوةٍ حتى تنبثق!
فأعود إلى أرضي، ناسيًا أمسي..
- ميمونة حسين.