الأقصى يبلّغكم السلام، ويقول:
لا تلامس أيديكم أبوابي بعد الانتصار؛
لأني لست بحاجة لأناسٍ ينتظرون أن يأتيهم الفرح على طبقٍ من ذهب،
وهم جالسون في المقاهي يتابعون حال الأسرى، ويتناقلون أعداد القتلى!
أناسٍ يقولون آآآه إذا رأوْا شهيدًا، ويتبعوها بقطعةِ كعك!
يضجون بالتكبير إذا تحرر جزءًا منّي،
ويتوقّفون عن ذلك إذا تعدّى إسرائيلي عتبة بابي!
أين أشباه الفاروق؟
لا بأس سنحتفل بباقي الشهداء في الجنّة..
لا نريد أحدًا نحن بخير بفضل الله؛ ثم دعوات الأمهات .
- ميمونة حسين.