مرحبًا..

ثمّ أن صوتك طوق نجاتي الذي أحارب به بؤس الحياة.
لم يكن عادياً

لهُ بين أضلُعي شيئاً لم يكُن لأحد سواه ولن يكون هل هو قولٌ عابر، أم أنه يتحدث عن غيري، ومابين سؤال وسؤال تتوه افكاري  وتحاصرني حروفه دائمًا، وتشعل في قلبي  شرارة بتساؤلات كثيرة هل سيغيب يوماً عن عالمي؟
هل سيتركني للفراغ والسعادة بداخلي تتحول الى نار تحرقني وأتلاشى بعدها من الوجود؟
انا أسفه ياقلب صدقني لست أعلم سبب وجعك ولاسبب دموعي،
 لماذا أنا هكذا أشعر بالأشياء مضاعفة لما أسمع صوت تحطمك ولا استطيع أن أبعد عنك الالم أريد فرصة من الحياة أن تعتقني من الاغلال التي وضعت نفسي بها صوتك حياة والف حياة كيف استطاع ضم أوجاعي وتسرب الى شراييني كيف لهذا القلب الصغير ان ينبض بالحياة مجدداً بسبب صوت ما؟
احتضنني صوته أريد أن اهرب معه لعالم غير العالم وأهمس له في أذنيه هل تقبل أن تكون لي روحًا لا جسدًا
فالجسد يفنى  كانت عيناه تحدق بي فأشعر به كيف استطاع أن أن يلمسني  بعينيه، يحتضنني  بعينيه، يقتحمني بعينيه،

فقط بعينيه!
أسكني قلبك الليلة لم تعد السماء تسعني ولا الأرض
 تتنفس هواء أحتفظ بي حتى ينتهي الظلام بت أخشى الظلام وحدي،
لنجعلها ليلة بلا وعود ما أعذب هذا الصوت كترنيمة عاشق وقبلات من الفراشات تحيط بوجهي كيف أبصرتني بالوجود ورأيتني؟ كنتُ عادية وسط الزحام،
لم أكن مميزة كنت أسير بهدوء أتجنب لفت الانتباه أتشبت بزاويتي أخاف أن يبتلعني المجهول  أحببت بعالمي أشياء، تفاصيل صغيرة، كوب قهوتي بالصباح، ترنيمة مسائية منك  بمساء الخير لكن لا أذكر أني احببتُ شيئاً في هذا العالم المُرتبك بقدر ما أحببتُ شعور الطمأنينة الذي اهديتني إِياه بقربك..
وابتسامة من طفل بوجهي كيف تغمرني بالسعادة وتجعلني أترك زاويتي وأعتنق الوجود لأجلك بعد أن كنت منسيا!

تم عمل هذا الموقع بواسطة