تعلّمنا كثيرًا..

كثيرًا جدًا.. ها أنا في الثامنةِ عشر من عمري، وتعاملني الحياة معاملة  السّبعين عامَا!

كأنّي لم أخُض يومًا معارك الطفولة التي تتمثّل في دمية، وصرخات عظيمة لكسبِها!

لا أعلم هل الدروس أصبحت مكثّفة؟

أم أنّ أرواحنا بحاجة كبيرة لأسلحة تواجه بها هذا الكم الهائل من اليأس؟

تعلّمنا كثيرًا هنا، حتى مرور الريح كان يخبرنا أنّ لا شيء يبقى كما كان،
وما زلنا تحت التّعليم حتى نفهم جيّدًا ما معنى كلمة "حياة"؟.                        

رفقًا بِنَا نحن الذين ما زلنا نجهّز حقائبنا للسفر إلى مدينة الحب!

- ميمونة حسين.

تم عمل هذا الموقع بواسطة