قابلته ذات مساءً

 فبادرها أَخبريني !؟ ..

لِمَاذَا أُحبكَ لِهَذا الحد!؟

لِمَاذا أَنسَى نَفِسي كُلَما حَدثتُكَ!؟

وَلِمَ البَسمَة لَا تعانقني إِلا بِوجودك!؟

لِمَاذا تهرب كَلِمات الحُب أمامك؟

ولما أمنياتي معلقه بعينيك كسماء تحمل القناديل !؟

لِمَاذا يَكون شَوقِي لك باتساع الكَون [ ومَا يَحوي ]

يَحرقنِي إِليكَ بألف آهـ  ولاتشعرين .. انطقيها دعي الشوق يهدأ والقلب يستكين

أجابت أنا لم اعرف الحب قبلك ولم أرمي عليك تعاويذي فلست ساحرة ولست قديسة

تبتهل الصلوات في محرابك أنا أنثى حرة وكنت انت طفلي الأول في كل شيء انني

اشعر بشيء من الأمومة تجاهك، إنك طفلي رغم إنك تكبرني عمراً، لكنني ممتلئة بشعور

الأمومة تجاهك إنك فلذة كبدي بطريقة مختلفة أنك جزء مني من يومي من سعادتي

حديثي مبتور دونك ويومي شاحب لا تشرق شمسه وخداي مرهقان من سهري الطويل

وقلقي عليك لم افهم كيف أكتمل كل شيء واستدار الكوكب والعالم لقدومك كنت قبلك

طفله وأصبحت أنثى عاشقة تزخر حياتها عاطفه وأمومة

أيها الاول في كل شيء، أيها المغموس في وجهي، المنسكب على أناملي، المنثور على

تفاصيلي وأشيائي، أيها الكثير جداً، صباح الخير.

تم عمل هذا الموقع بواسطة