لا أُريد التحدث معه مجدداً ولا زلت أنتظر رسالة منه

أريد نسيانه ولا أستطيع النوم دون أن أتذكره..


 ماذا حل بي؟!

نواميس الكون لدي تعبث بمشاعري وأتخبط بين همس  وهدوء.


أكاد أجن من غيرتي عليه


وودت لو أبصره ماذا يفعل الآن بأي زاوية يختبئ عن عيني

قلبي مرتفع النبضات ليتها تخبو هذه النبضات وتستكين


 أنا تائهة ببحر من المشاعر ولا اعرف السباحة


أحبه ولا أحبه انتظرت دومًا أن تكون النهاية كلمات اقولها وأكون قوية
ودائمًا أصمت..


 ليس ضعفاً ولكن أنا لازلت كما أنا


أنا طفله البارحة وحبيبة الأمس ومراهقة لازالت تنسج


من الأحلام ماقد يذهلك ويثير تعجبك


 فيكفي ماجاء منك داخلي يتعجب من سوادك وقسوتك


حتماً لست بشراً..


 إما انني فتاة من كوكب آخر ضللت الطريق لست أعلم تفسيرآ


هناك كم هائل من التناقضات بداخلي تجعلني أشتهي يومًا بلا ذاكرة


 يومًا تملئه صوات العصافير ورائحة المطر


 وعبق من العطر أستنشقه بحضن أبي

 فأعود طفله الخامسة..

 لازلت معجبة بغزل البنات وركوب الدراجات

ولازالت تثيرني شقاوة الفتيان

 لم تكن إلا غيمة عابرة لم تحمل معها غير السواد

أظلت وابتعدت وأشرقت سمائي من جديد

 زرقاء صافية تبتسم لي فقط

أبصرت فيها معنى الحياة من جديد.


-أحلام

تم عمل هذا الموقع بواسطة