حاصر عنقها بأنفاسه.

وخصرها بذراعه.

يطوقها من الخلف!

تتلاقى النظرات وتضيع الحواس بين رهبة وذهول

فتخبره..

النظر في عينيك يشبه تأمل

 النجوم في ليلً معتم، فك قيدي فلن ارحل ارتضيت بين ذراعيك مسكنا وقلبك موطناً

يضمها أكثر يكاد الضلع يسمع صوته فيعلن ملكيته لها ويمنحها أماناً

ثم قالت أنا أحق من قميص نومك بمعانقتك ومن كل أشياءك بملامستك فلا تدعني أغار 

انغمست بتفاصيلي وصرت مجرى الدم بشراييني جلبت النور لعالمي دعني أتوحد فيك وتنغلق

مساماتي برائحة عطرك ومساحات جلدك الواسعة لم أعد أشتهي من العطور غير أنفاسك

وأنامل تداعب شعرك فتجعلني أشعر بالنشوة هل لملمسه بين أصابعي ذاك البريق لست أعلم

عالمي ينهار حولي وأنا أجذب بقوة لا إرادية نحوك كأن الكون يتلاشى بمحيط صدرك وعيناك

سأكون لك أن كنت أنت ترغبني بنفس قوة الشعور والجاذبية والمحيطات هل حقاً أنا معك ملتفة

بك كوشاحً أنا بين ذراعيك لازلت أطفو بين الغيم وسحابات مشبعة برحيق صافي كالدخان

تحيط بي لست أبصر دائخة أترنح من سكري فلا توقظني دعني أغفو للأبد فقد أبصرت جنتي

بمحيط كتفيك وبين أضلاعك بوسط قبلاتك تاهت خطواتي واتزاني وأعلنت استسلامي لليلة

سرمدية..

ليلة من العشق #أذهبت عقلي.

تم عمل هذا الموقع بواسطة