مُعايدة..

ماذا لو أنني أمتلك الوقت الكافي لأُعايد
كل من كان له فضلاً كبيرًا في رسمِ الابتسامة ؟

لقُلت للأمهات كل عام وأنتم النبضات .

لعشّاق الكاميرات كلّ عام والعشق يزداد ..

لبائعي الأزهار كل عام و وردكم في ازدهار لا يعرف خيبة الانتظار ..

للمتيّمين بالقهوة كل عام و هذه الرائحة تُجمِّل منازلكم ..

لأصدقاء الكتب كل عام وأنتم في سفرٍ مطمئن !!

للكتّاب كل عام وأنا أحبكم ، وأعشق التحدي معكم .

للذين يزرعون الفرح بلا مقابل كل عام وأنتم مجبورين من الله .

للأطفال كل عام والحلوى تتكاثر بين أياديكُم .

للأصدقاء كل عام وأنتم أنقياء .

للحدائق والبساتين كل عام وأنتِ الضحكة الأخرى لنا .

للبحار كل عام وأنتِ تنعمين بصبرٍ مهيب يتقبّل وقفة المهموم أمامِك !

للمقاهي كل عام وأنتِ عامرة .

للمهرّجين كل عام وأنتم بنعمة الله ضاحكين في السرّ والعلن .

للرسائل كل عام وأنتِ هنا بلا شقاء ولا عتبات .

للصباح كل عام وأنت حياتنا الأخرى .

لضحكتها كل عام وأنتِ أبجديّتِي، كل عام وأنتِ سكَني وسكينتي..
كل عام وأنتِ قصدي، ومقصدي.

- ميمونة حسين.